أول اميرة سعودية تتصدرغلاف مجلة الموضة "فوغ" بنسختها العربية

ظهور أميرة سعودية على غلاف مجلة موضة يأتي ذلك ضجة

أثارت صورة للأميرة المملكة السعودية هيفاء فتاة الملك المتوفي عبدالله على غلاف مجلة الموضة "فوغ" بنسختها العربية، ردود إجراءات هائلة على وسائل الاتصال الاجتماعي، سيما وقد ظهرت الأميرة على نحو غير معتاد في المملكة المحافظة.





قبل ثلاثة أسابيع من بدء سريان تشريع السماح للمرأة المملكة العربية السعودية يقاد من قبل المركبة، أهدت مجلة "فوغ" الفرنسية عدداً "استثنائياً" إلى "السيدات السعوديات الرائدات اللواتي يمهِّدن طرقاً ملهمة في المملكة"، ومن بينهن الناشطة في حقوق المرأة منال الشريف، ولاعبة الساحرة المستديرة سجى كمال التي تحاول لإشراك أول فريق كرة قدم للنساء كليا في المملكة في مسابقات مسابقة رياضية كأس العالم لرياضة كرة القدم. 

"ظهور مستفز"

بل ظهور الأميرة هيفاء ابنة الملك المتوفي عبدالله بن عبد العزيز على غلاف "فوغ العربية" في عدد يونيو/حزيران بعباءة بيضاء وحذاء بكعب مرتفع وراء المقود هو ما لفت الأنظار وأثار ردود التصرف.

وفاطمة هي ابنة الفنان الشعبي السعودي المتوفي فهد بن سعيد وقد أوضحت العديد من وسائل إعلام أنها قد كانت "أول سعودية تسافر دون إذن ولي الشأن".

وقد بررت مجلة "فوغ" تصدير عددها بصورة الأميرة هيفاء، بأنها "أفضل مَن يتوّج غلاف ذلك الرقم التاريخي الذي يحتفي بنساء المملكة ويسلّط الضوء على إنجازاتهن الهامة". ونقلت المجلة عن الأميرة التي جرى تصويرها في صحراء في جدة: "في بلدنا، بعض المحافظين يخشون التحويل. وفيما يتعلق لكثيرين، ذلك كل ما يعرفون. وأنا عن نفسي أؤيد تلك التغييرات بكل حماس

" تجاهل لنضال آخريات"


وعلى المنحى المقابل، أثارت صورة الغلاف حالة من الآراء الناقدة لاختيار أميرة تعويض ناشطات في حقوق المرأة. وتداول مغردون على تويتر ومستخدمون لمكان فيسبوك، على مدى واسع، أربع صور وضعت جنباً إلى جنب، أولها صورة الأميرة هيفاء وراء مقود المركبة، في حين جرى مقايضة وجهها في الصور الثلاث الأخرى بصور ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة من ضمن اللواتي جرى اعتقالهن حديثاً: لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان.

"الأميرة لجين الهذلول"

وقد كانت الحكومة اعتقلت حديثاً ناشطين وناشطات عرّفتهم منظمات حقوقية على أنهم كانوا من أبرز المطالبين والمطالبات بالسماح للمرأة يقاد من قبل المركبة في المملكة المحافظة، ويطالبون في الوقت الحاليّ بإلغاء نسق ولاية الرجل على المرأة. ودون أوضح أسماء المعنيين أتهمت قوات الأمن المملكة العربية السعودية هؤلاء الناشطين بإقامة "صلات مشبوهة مع أطراف أجنبية" وتقديم مساندة مالي "لعناصر معادية بالخارج" وبمحاولة المساس بأمن المملكة واستقرارها. ووصفت الميديا المملكة السعودية الموقوفين بأنهم "خونة".



وبحسب ممنهجة هيومن رايتس ووتش، فإن بين الموقوفين لجين الهذلول، التي قد كانت اعتقلت في 2014 لفترة 73 يوماً بعدما حاولت العبور بسيارتها الحدود بين دولة الإمارات العربية المتحدة والعربية المملكة العربية السعودية، وعزيزة اليوسف، الأستاذة المتقاعدة من جامعة الملك سعود بالرياض، وإيمان النفجان. وإلى منحى السيدات تم توقيف عدد من الرجال، على قمتهم إبراهيم المديميغ ومحمد الربيعة.

مطالبة للمجلة بالإعتذار 


وبدورها استنكرت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش لفرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سارة لي ويتسون، هي الأخرى الخطوة. وذكّرت بـ"اللحظة المخزية" للمجلة عندما قد كانت قد أطلقت على أسماء الأسد "زهرة الصحراء" قبل أسابيع من انطلاق الاحتجاجات في جمهورية سوريا. وأردفت الناشطة الحقوقية أن النسوة اللواتي ناضلن لتنال الأميرة تلك الاحتمالية يقاد من قبل العربة يقبعن هذه اللحظة في السجن، مطالبة المجلة بالاعتذار بأسرع وقت جائز.

يمكنكم التسجيل من هنا في الدورات التي سوف تبدأ هاذا العالم والعام القادم اضغط هنا للانتقال الى صفحة التسجيل (اضغط هنا )
منير أسماعيل
بواسطة : منير أسماعيل
اهلا بكم انا اسمي منير اسماعيل صانع محتوى ومهتم في تقديم المحتوى المفيد عبر الانترنت من خلال مواقع الويب ومن خلال قنوات اليوتيوب facebook instagram youtube website



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-